هاهي الستائر تقترب من بعضها لتعلن نهايه المسرحيه
خلفها فتاه تفترش ارض المسرح تُغطيها خيباتها وبدموعها تغتسل,,
مازال الألم ينهش جسدها حتى فارقت,,
صمتً وهدوءً يعم المكان ,,
وقف الجميع ,, صفقوا بحراره معجبين ببراعه تمثيلها
متعجبين,, مابال ستائر المسرح لم تفتح لتطل عليهم
وقفو منصتين ,, لصمت المكان لاشي سوى صوت الأنين
ركض احدهم وابعد الستائر ,, صُعق من هول المنظر
مازالت الفتاه تفترش أرض المسرح تصارع الموت حتى فارقت
ايقنو حينها ,, ان ماراؤه خلف الستائرِ ماكانت بمسرحيهً تمتعهم
أنما هو واقعً مُثل على أرض المسرح .